السبت، 30 أبريل 2016

الايمان - أسامة الرميان


الإيمان


في رحلة بحثي عن أكثر الأشياء التي تدفعنا إلى العمل بذمة وصدق وأمانة وبالتالي " نصر ونجاح " وجدت أن السر هو الإيمان !!

سلسلة هذه العمليات تبدأ بالرغبة (نية) لشيء نحبه (عاطفة الحب) جذب ، ولكن المعضلة أن هذه النية وهذا الجذب ما زالت مكتوبة بقلم رصاص فهي لم تثبت !! وهي معرضة للخسران والإجهاض وهي في بدايتها !! فوجدت أن الذي يبقي هذه العواطف القوية مستمرة ضد الإنسحاب هو الإيمان !!

ما هو الإيمان ؟؟؟

الإيمان شيء يصعب وصفه للناس بتفصيل دقيق، ولكنه باختصار هو يعمل عبر العقل الباطن بامتزاجه مع النية أو الرغبة وتصديقها بوجود جذب قوي!!
توجد طرق كثيرة لوضع الإيمان بالنفس ولكنها باختصار هي وضع مشاعر حب أو جذب وتكرارها حتى تثبت بنقطة ثبات جديدة، نقطة الثبات الجديدة هذه هي الإيمان والبعض يسميها تركيز جديد من كتاب قوة التركيز لجاك كانفيلد !!!
ونقطة الثبات تحدثت عنها في موضوع سابق بالتفصيل على هذا الرابط


وهي التي تؤثر بشكل كبير على العمل وبالتالي على النتائج والنجاح والنصر، العمل بدون إيمان لا يستمر ، ولذلك نلاحظ في كلام الله سبحانه وتعالى كثيرا (الذين آمنوا وعملوا الصالحات) فالعمل الصالح لا يستمر ولا يثمر إلا إذا كان معه إيمان !!

كيف نبني الإيمان في أنفسنا ؟؟


الإيمان أو نقطة الثبات يتم بنائها بعدة طرق :-
الطريقة الأولى : العمل المستمر لفترة متواصلة إلى أن تصبح عادة جديدة وبالتالي تصبح نقطة ثبات جديدة أو إيمان جديد مؤثر !! الفترة اللازمة للاستمرار تحدث عنها الكثيرون فمنهم من قال أقلها أسبوعين وتمتد إلى شهور ومنهم د صلاح الراشد في تمرين 21 تكرار في 14 يوم ، ومنهم من قال التركيز يحدث بحد أدنى ثلاثة أسابيع مثل جاك كانفيلد في كتابه قوة التركيز ، والذي أعجبني أكثر شيء أن المدة التي تتم فيها الإستمرارية بالعمل حتى تصبح نقطة ثبات جديدة هي أربعين ليلة من قوله تعالى ( وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً).

إدخال الحب والعواطف القوية لزيادة التركيز على الأمر وعدم الإنسحاب إلى أن يثبت تماما وهذا الأمر يساعد كثيرا للاستمرار في الأربعين يوم الأولى إلى نصل لمرحلة الإيمان والتركيز ، والطريقة تكون بالبحث عن الأمور التي نحبها في الأمر الذي نعمل به ويكون مرتبط بنقاط القوة الخمسة الكامنة التي بداخلنا باحضارها للعقل الواعي والانتباه لها وللمشاعر الجميلة التي تصاحبها، فعندما يأتي موعد العمل القادم في جدول العمل يتم تذكر المشاعر الجميلة التي انتبهنا لها في عقلنا الواعي فيحدث الاستمرار .

الطريقة الثانية : برمجة العقل الباطن الذي يحمل الإيمان اساسا !!
اقترح نابليون طريقة الإيحاء الذاتي للعقل الباطن باستخدام النوم !! وذلك بالتلفظ يوميا قبل النوم بالأهداف والرغبات (النيات) بالتفصيل من ناحية كمية ونوعية بذكر أسباب التي تدعونا للحصول عليها وماذا نريد أن نفعل بها بعد الحصول عليها ، وذلك قبل النوم وعند الاستيقاظ من النوم بشكل يومي إلى أن نحصل على الإيمان الذي يجذب اساسا ويؤكد التجلي ويدفع للعمل والمعاودة للعمل عند مواجهة العوائق وإتقائها ولذلك فإن المؤمنين متقين !!

نقطة الثــبــات - أسامة الرميان

 نقطة الثبات

الانضباط أو الروتين أو العادة أو المثابرة يؤثروا على نقطة الثبات وهي من أهم الأمور التي علينا أن نعمل عليها بتغييرها كي نتغير !! لأننا إن لم نهتم بها فإنها لن تسمح لأي تفاعل يحدث بهدف النجاح أو التحقيق إن لم نغيرها هي !! البعض يقول أن الانضباط بروتين محدد يومي هو قيود يتعارض مع الحرية !! ولكن الخبراء قالوا أن العكس هو الصحيح، إن البقاء في مكاننا بدون أن نتغير هو القيود وهو الذي يتعارض مع الحرية !! لأن العادة السيئة تقيدنا، وهي مسيطرة بكل ما تعنيه الكلمة علينا، إن العادة هي تبقينا في نقطة ثبات لا نتزحزح عنها إلا إذا ركزنا على تغيير نقطة الثبات نفسها !!

ذكر ديباك تشوبرا أن معادلة السعادة هي :
السعادة = نقطة الثبات + القيم + الظروف
القيم والظروف في الغالب سيطرتنا عليها قليلة !! ولكن نقطة الثبات هي المعيار الأهم في التغيير ، فما هي نقطة الثبات ؟

لو افترضنا أن وزن جسدنا نقطة ثباته هي 80 كج فإننا مهما فعلنا بيوم من الأيام أشياء تزيد من وزننا فإن نقطة الثبات تعيدنا لهذا الوزن ، مثلا أكلنا 30 قطعة من الشوكلاته و خمسة هامبرجر و7 شاورما فإن وزننا لن يزيد عن 80 كج !!!!!! بسبب نقطة الثبات فإن الأيض (التمثيل الغذائي أو الميتابوليزم) ستزيد نسبته للحفاظ على نقط الثبات في مكانها !!

من ناحية أخرى في يوم من الأيام ذهبنا للنادي ومارسنا الهرولة على سير المشي لمدة ساعتين متواصلة ودخلنا بثلاث حصص جماعية بهدف التخسيس سنتفاجأ أن الوزن سيبقى 80 كج !!!!! بسبب نقطة الثبات فإن الأيض ستقل نسبته بشكل كبير للحفاظ على نقطة الثبات في مكانها !!!!!

وعلى نفس المنوال جميع أمورنا ، في العمل لم مارسنا عمل شاق يوما من الأيام وتجاهلنا باقي الأيام فإننا لا نتغير ، لو قرأنا في يوم من الأيام 50 صفحة من كتاب فإننا لن نتغير ونحب القراءة لأن نقطة ثباتنا هي كراهية القراءة !!

ولذلك قال الخبراء أن النجاح والسعادة لا يتطلبوا ذكاء مبهر!! فكم من ذكي أخذ أقل الدرجات في الوظائف والنجاح والسعادة !! ولكن الانضباط أو الروتين أو العادة أو المثابرة هي الأهم بالنجاح والسعادة لأنها تؤثر مباشرة على نقطة الثبات المؤثر الحقيقي للنجاح والسعادة !!

نقطة الثبات كي تتغير علينا أن نبتعد عنها لمدة لا تقل عن أسبوعين متواصلين (Lag time) !! عندها ستتحرك عن مكانها ونستمر بعدها بالابتعاد عن نقطة الثبات القديمة إلى أن نتأكد أن أصبح لنا نقطة ثبات جديدة .
بعد أن يصبح لدينا نقطة ثبات جديدة فإننا بالامكان أن نغش أحيانا يوم واحد لأنها ستحافظ على النجاح الذي وصلنا له !! ولذلك خبراء بناء الأجسام يعطون يوم في الأسبوع للغش مع الحمية القاسية لأكل كل الممنوعات بالكميات التي يرغب بها الشخص لأن نقطة الثبات ستحافظ على حميته الغذائية !!

السعيد من يعمل باستمرار بالرقي بنقطة ثباته ......


أسامة الرميان 

الخميس، 28 أبريل 2016

كيف تغير واقعك ؟ - محمد الدحيم

كيف تغير واقعك ؟ 


* الواقع : إما أن يكون واقعك الشخصي ، أو الواقع العام . وواقعك إما أن يكون متصلاً بالواقع العام ، أو واقعاً خاصاً .

* الواقع العام يرتب نفسه ، وينضج في الوقت المناسب ، وله آلياته التي تحركه ويتشارك الناس والأشياء في صنعها .

* ما يهمك هو واقعك ، ودورك فيه هو المراقبه : هل يتجه للقوة أم للضعف ؟والمراقبة أن لا تدخل في الإدانة والتعنيف أوالتبرير .

* إذا كان واقعك يتجه إلى القوة راقب الوسط في حياتك لأن الانتقال من قطب الضعف إلى قطب القوة وإهمال الوسط هو أكبر مهدد للقوة .

* إذا كان واقعك ضعفاً أو يتجه إلى الضعف عليك أن تطرح سؤال : هل أنا أرغب في مساعدة ذاتي ؟ ثم سؤال : ما الذي يمكنني فعله ؟ 

* عند سؤالك : هل أنا أرغب في مساعدة ذاتي ؟ ربما يظهر لك أجوبة تمليها الأنا الزائفة . خذ نفساً عميقاً ثم أعد طرح السؤال .

* عند سؤالك ما الذي يمكنني أن أفعله ؟ استقبل كل الأجوبة لما يمكن فعله ( جسدياً وذهنياً ونفسياً ) دون إصدار الأحكام عليها .

* ابدأ بتغيير واقعك بأي فعل جسماني أولاً ثم أعد طرح : ما الذي يمكنني أن أفعله ؟ مرة ثانية وسوف تظهر أجوبة جديدة لمساعدتك .

* في واقعك ما يأخذ وقته ليحدث تغيره إلى الأفضل . لكن كن واثقاً أنك بدأت رحلة التغيير وأنك تسير على الطريق .

* مع كل ما تقدم :
-  استعن بالله وكن ذاكراً له بأسماء جلاله وجماله
-  تنفس بعمق بين الكلمات والأسئلة وحين تتلقى الأجوبه

محمد الدحيم 

التدمير الذاتي و تحقيق الاهداف - رائد الدوسري

التدمير الذاتي و تحقيق الاهداف

تسجيلات صوتية ل: أ.رائد الدوسري 

تسجيل 1 

تسجيل 2

تسجيل 3

مقامات السالكين - محمد الدحيم

مقامات السالكين 

1: مقام التعرّف
السالك إلى الله يتعرف عليه بحبه ، فهو يذكره ويشكره ، ويتعرف على أمره الكوني بعظمة جلاله وقيوميته وكمال قدرته ، فيُحدث له ذلك جمال الطريق إليه وشغف الوصول إليه . ثم يتعرف على أمره الشرعي فيفعل منه ما يستطيع ولا يكلف نفسه ما لا طاقة لها به ، لعلمه أن التكلف خروج عن طريقه ﷻ  إلى حظ الذات ، وخروج من لذة العبادة إلى مشقة التكلف . فالحقيقة أن اليُسر هو الطريق وأن اليسير مع الحب كثير .

 2 : مقام التعظيم
على قدر المعرفة بالله وتمامها يكون التعظيم ، وروح المعرفة الربانية هو الإجلال والتعظيم . وهذا المقام يكون دخولاً في الحكمة الإلهية والسير في أسرارها والاختيار من اختيارها . ولا يكون التعظيم بخوف وقلق وتشدد وتنطع واستهلاك للذات ، بل بالشهود لجلال وجمال صاحب العظمة سبحانه والشغف للحياة بأسرار حكمته وألطاف فضله وإحسانه ، والتنعم بكرم جوده وإحسانه والتشرف بذكره وشكره والتحدث عن عطائه . فالتعظيم إظهار للمحبة في عالم الوجود ورؤية الموجود بجلال وجمال مُوجِده سبحانه. فيهب الله صاحب هذا المقام هيبة وجلالاً وجمالاً وحكمته يجعلها في قلبه ويجريها في حركاته ( أفعاله وأقواله ) فيكون في حياة النعيم إلى جنات النعيم ، وفي طريق النور إلى النور .

3: مقام التفرغ
وهو حالة ولحظة يكون فيها الإنسان جاهزاً ومستعداً ومتألقاً غير منشغل أو عالق بقواطع الطريق وآفات الأفكار والقناعات ، يجد نفسه مُسارعاً مُشتاقاً إلى قداسة الحب وجمال اللقاء وشغف المناجاة وأسرار الذهول والدهشة مع الله ( فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ ) ليتحول إلى مستقبل مندهش لكرم الكريم ولطف الخبير وجمال القدير وقوة القيوم ، لينسى حاجته ولم يُنسى فيُعطى فوق ما يرغب ( وَإِلَىٰ رَبِّكَ فَارْغَب ) فبجلاله ما أجمل التفرغ له والأُنس به والقرب منه . وأي عبارة تكشف عن مكنون القلب المسرور إلا كـ ( لبيك وسعديك والخير في يديك والشر ليس إليك ) اللهم اهدنا بك إليك ودلنا بك عليك .

4: مقام الْلُطف 
 ﴿ اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ ﴾﴿ أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ والعبد حين يشعر بلطف اللطيف ويتذوق هذا الشعور ويتحرك من خلاله ، يجد أن الله يتلطف به في كل حال ويحيط به لطفه من كل جانب . فيتنقل في مقام اللطف وأسراره وفتوحاته . فتفتح له أبواب الخيرات وتتنزل عليه البركات ، ويدركه اللطف الرباني في لحظات تضيق به السُبل وتنغلق عليه الأسباب فإذا باللطف يُغير الحال ويفتح الأبواب ، وتتجلى خفاياه في الذات والحياة ، وتأمل كيف قرن الله بين ( الخلق واللطف ) في قوله ﴿ أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ و ﴿ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ﴾ ففي كل شي لطفه الذي يتجلى للسالكة قلوبهم إليه بشهود لطف جلاله وفيض جماله سبحانه وبحمده وتبارك اسمه .

 
 5 : مقام الجمال
 ( الله جميل يُحب الجمال ) وصاحب المقام يعشق جمال الله وجمال الطريق إليه . فالجمال دليله وبرهانه في الفعل وفي الترك ، فما يليق بالجمال يسارع فيه ، وما لا يليق بالجمال يتركه ويبتعد عنه . وسوف يقوده الجمال إلى الجمال ، فتجمل أخلاقه وأقواله وأفعاله ، وتجمل أحواله القلبيه ويشرق النور فيه ويسير به إلى الخيرات وتكشف له به أسرار البركات . فبقدر ما فيه من الجمال يجد الجمال ويتصل به . وصاحب المقام إذا وجد في ذاته تعثرات جسمانية أو ذهنية أو شعورية عاد إلى حقل الجمال وراقب حركته في خارجه ثم شاهد انعكاس الحركة في داخله فإذا ما تم الاتصال بالجمال ذهبت التعثرات والتشوهات وعاد كما هي حكمة الخالق ﷻ في خلقه في أحسن تقويم .

 6 : مقام الفرح
( فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ ... ) ( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا ) فالسالك إلى الله يفرح بفضله العظيم ويبتهج بكرمه الواسع ويستقبل عطائه العام والخاص . فهو في حال الشهود لجمال الإحسان ويترقى لشهود جمال المُنعم ﷻ . فالفرح والبهجة مقام عظيم من مقامات فيض الحب وذوق رفيع في التعبير عن الاحتفاء بتلقي العطاء . والسالك لايتحدث عن النعم والفضل العظيم كمترقت لزوالها أو مقارناً لحاله قبل حدوثها !! بل هو مراقب للحظة المدهشة وشاهد على ذاته وهي تعشق جمال اللحظة العطائية والإحسانية ويحتفي بها . ولا يسمح لما يدمرها أو يقلل منها أو يجادل حولها فهي مقام عظيم لا ينزل عنه بعد أن ارتقى إليه .

أمسية مرآة الكون - هندة محمد

أمسية مرآة الكون 
تقديم : هندة محمد 


فيديو : أنا النور - واين داير

العنوان : أنا النور 
تقديم : واين دايـــر 

فيديو : الانسان المراد من منظور روحي - علي ابو الحسن

الانسان المراد من منظور روحي
تقديم : د.علي ابو الحسن
رابط 4shared
soundcloud

فيديو : الوعي الروحي - محمد الدحيم

 الوعي الروحي 
تقديم : المستشار محمد الدحيم 

الأربعاء، 27 أبريل 2016

تحدي الوفرة المالية

تحدي الوفرة المالية عبارة عن مجموعة من التمارين قدمها الاستاذ : زياد الزيادي على صفحة الاستحقاق 
سأقوم باعادة نشر هذه التمارين الفعالة و هي عبارة عن 30 يوم من التطبيقات و التمارين
بالطبع لن تحصل على نتائج اذا لم تطبق ما تقرأه هنا، ابدأ بنفسك،  إشتري كراسة جميلة وأكتب عليها إسمك  أو إفتح ملف في جهازك وأكتب عليه إسمك  وأبدأ  تمرين الوفرة المالية وتذكر أنت هنا لتؤدي رسالتك وتستمتع برحلتك
يمكنك مشاركة نتائجك و تجربتك على #تحدي_الوفرة
سانشر التمارين بروابط من الصفحة لحفظ الحقوق 



الاثنين، 25 أبريل 2016

فيديو : فك الارتباط - نواف العثمان

أمسية فك الارتباط 



ملحوظة : سيتم ازالة الرابط بعد ثلاثة ايام 

فيديو : إلى وعي 300 - أحمد الهاشمي

أمسية إلى وعي 300 





التعامل مع المشاعر السلبية - صلاح الراشد


س: لدي مشاعر سلبية

ج: ما سببها؟
هل
(1) بسبب أني حاليا أخالف رسالتي الشخصية؟
(2) أفكر في ماضي أو مستقبل من خلال تأنيب أو خوف؟
(3) أفكر فيما لا أريد أن يحصل؟
(4) أنا في ذبذبات لا تتوافق مع ما أريد

إذا كان السبب الأول فأوجد رسالتك الآن أو على الأقل ضع رسالة شخصية لك ثم سر عليها، ويمكنك أن تعدل عليها في الطريق
أنا أعرف أن هذا الموضوع ليس سهلا؛ فغالب الناس مبرمج. مبرمج على العموم. أغلب من علق على الرسائل السابقة في الرسالة لم يفهم ومستمر على برمجته المجتمعية. لو رسالتك مشابهة لشخص آخر غير شريك حياتك أو شريك رسالتك فأنت في الغالب وفق برمجة .

إذا كان السبب الثاني فتعلم عيش اللحظة. فض الكوب من التأنيب والمخاوف وتعلم تكون في اللحظة: هنا والآن.

إذا كان السبب الثالث فتعلم ترسم أهداف لما تريد، ولا تضع الأوقات فيما لا تريد. انتبه أنت تجذب ما تفكر فيه سواء ما تريده أو ما لا تريده، أنت تجذب لحياتك ما تعطيه اهتماما.

إذا كان السبب الرابع فهذا الموضوع تفصيلي ودقيق وهو يخص شريحة بسيطة من الناس؛ لأن غالب الناس لا يعرف رسالته، أو يضيع الأوقات والطاقات في التفكير فيما لا يريد، أو غارق في الماضي والمستقبل. بل غالب الناس في الثلاث معا! حل المسائل الثلاث هذه أولاً. لو كان السبب الرابع فتحتاج لرفع ذبذباتك لتصبح بنفس مستوى ما تطلب، أي أنك ولو لم تحصل على ما تريد فأنت تشعر بالضبط بنفس مشاعر الحصول عليه الآن حتى قبل أن تحصل عليه.

دليلك هي المشاعر السلبية. عندما تأتيك انتبه، استمع للرسالة التي تحملها، لا تعاديها، لا تقاومها، ابحث عن السبب من هذه الأسباب الأربعة ثم عالجه. هذه رسالة المشاعر السلبية

صلاح الراشد

تحقيق النية - صلاح الراشد

جلسة تحقيق النية 

هي تطبيق عملي قلبي (داخلي).
باختصار هي الدخول في حالة ألفا (ذهنياً) ثم التركيز علي نية قد حددتها مسبقاً ثم ادراك ما في ذهنك من العوائق الواعية واللاواعية. أي نية تتحقق ما لم يعقها شيء في ذهنك!
 ثم نقوم بطريقة سلسة وذكية بمسح العوائق ثم نركزها في الجسد ثم نطلقها في القدر.
هذا التمرين يمكتك أن تستخدمه متى ما كانت لديك نية مهمة.
 ابدأ بالنوايا الصغيرة لتبرمج الانجاز والتحقيق.

صلاح الراشد

فيديو : كيف أعمل نقلة في وعيي ؟ - هندة محمد


كيف أعمل نقلة في وعيي


أمسية ل هندة محمد
https://www.youtube.com/watch?v=GBJeT9RvpuY&feature=youtu.be

تمرين الحقيقة - محمد الدحيم

تمرين الحقيقة :
-----------

السؤال 1
ما هي الحقيقة التي أريد ؟
 يطرح هذا السؤال على الذات في حالة من الصمت والسكون . وننتظر الاجابة من عمق الدات بواسطة الشعور ، وليس من معلوماتية الدماغ .
 قد تكون إجابة واحدة ، أو متعددة ، أو لا إجابة .

السؤال 2
هل أنا أعرف تلك الحقيقة ؟
 حتى ولو كانت الاجابة لا أدري ! فهل أعرف ماذا تعني لي ( لا أدري )؟

السؤال 3
 ماذا أفعل الآن ؟
سؤال موجه إلى واقعك

 السؤال 4
 هل ما أفعله الآن يؤدي إلى ما أريد ؟

مارس هذا التمرين لأجل :
 ✔️ أن يستمع دماغك إلى وعيك الذاتي الجديد
✔️ أن تجد إجابة تتحول ذاتك وحياتك من خلالها إلى دائرة أوسع .

محمد الدحيم

الأحد، 24 أبريل 2016

ممارسات الحياة الطيبة - صلاح الراشد

ممارسات الحياة الطيبة

الأولى من ممارسات الحياة الطيبة: العيش بتوازن. الحياة مليئة بالمتناقضات، وإدارة تلك المتناقضات فهم للحياة. خليك منفتح على كل الخيارات. قد تلجأ لطرفي الخيار أحياناً لكن ابق في الوسط معظم الوقت، والعب لعبة التوازن. لاحظ التعساء دائماً في طرفي المعادلة. تعلم منهم. تعرف على سعة الخيارات في القرار. تناولت هذا الموضوع بتفصيل في المنهج التأسيسي الفصل الأول للنادي. أوسع الجنة أوسطها. وزع عطاءاتك على جوانب حياتك .

الثانية من ممارسات الحياة الطيبة : هي ممارسة فن القبول. لاحظ ذلك من لغتك. دوّن على ورقة كل مرة ترغب في تغيير أحد أو سلوك أو ظرف أو شيء دون أن تتلفظ به. سوف تتفاجأ. عندما ترغب في تغيير الآخرين والأشياء فذلك ينم عن عدم رضاك عن نفسك، وعن رغبتك في تغيير أمور في نفسك. لا تضيع الأوقات ابدأ بها. جرب اليوم تقبل الناس كما هم بالذات القريبيين منك. لا ترغب بتغييرهم. أنت أصلا لا تملك هذا الحق. أقبل الناس، وهذا لا يعني صادقهم أو ناسبهم .

الثالثة من ممارسات الحياة الطيبة : فن التركيز والانتباه, الحياة تعطيك انتباهك. الكون حولك يشكل بيئتك لتتوافق مع ما تركز عليه. حدد ما تريد من الحياة ثم ركز فقط على ما تريد. لاحظ كيف أن الناس تشغلها الحيثيات والصغائر. تعلم منهم. اعمل عكسهم. بمجرد ما تقرر هذا سوف تجد القدر يختبرك! فقط لليوم لا تعطي أي اهتمام الى ما لا تريد. فقط ركز على ما تريد. الماسترات الكبار يعيشون هذا السحر يوميا. أنت قرر .. فقط ركز على ما تريد .

الرابعة من ممارسات الحياة الطيبة : إدارة لغة الخطاب. يقال: القدر موكل بالمنطق. المنطق هو ما يدور بعقلك أو تلفظه بلسانك. بإدارة هذين الأثنين تدير قدرك. القدر ليست ثابتاً كما علموك في الصغر، القدر تفاعلي، يتفاعل مع الفكرة واللفظ فيتغيير كل ثانية، كل لحظة. القدر مرتبط باللحظة. تستطيع أن تغير قدرك كل لحظة هذه اللحظة. لغة الخطاب الداخلي والخارجي باب لقدرك - لحياتك. فقط لليوم خل فكرك ولسانك صافياً. جرب وراقب تفاعل القدر .

الخامسة من ممارسات الحياة الطيبة : العيش بحب. العيش نوعان: بخوف وهو تدمير والعيش بحب وهو تعمير. الحب أسمى المعاني وهو الذي يدعو له الأنبياء والعلامات ويفقده الأتباع غالباً. هو التجديد الحقيقي الذي يحدثه العلامات. أولئك الذين يعيشون بدونه أشباح يتحركون بلا أرواح. أن تعيش بحب يعني أن تعيش في اللحظة. أن تعيش بخوف يعني أن تعيش في الزمن. عندما تسمع الشخص يدعو لكراهية فاعلم أنه ميت. قليل جدأً هم الأحياء حولك، فلا تعاشر الأموات .

السادسة من ممارسات الحياة الطيبة : العيش بفكاهة. ليس في الدنيا شيء جاد. ناقشت بتفصيل هذا الموضوع هنا بعنوان الشخص المستريح، وهو فصل في المنهج التأسيسي لنادي جوي١٢، والقصد أن تجعل أصل في حياتك الاستمتاع والسلاسة واللطافة. انتبه من أننا هنا نتعلم عكس ما علمونا إياه. بس خليك منتبه لا يغشونك. لا تقبل أي كلام ولا مني ولامن غيري يجب أن تستلهمه. عش بمتعة، عش بسعادة، لا تلوث الأرض بالمشاعر السلبية .

السابعة من ممارسات الحياة الطيبة :  العيش بتسليم. عمق الإسلام وهو دين كل الأنبياء والعظماء التسليم، والاسلام من التسليم، والسلام تسليم، والكون في تسليم ساحر. والتسليم ليس الاستسلام، وإن كان أحياناً تكتيك للتسليم (إقرأ في الموضوع في الملاحظات). والتسليم هو معنى المراقبة. أكثر من يسألني أنه طبق تمارين الجذب ولم يتحقق له ما كان يطلب أعرف تلقائياً أن لديه مشكلة في التسليم. والتسليم أن تنوي ثم تتوكل. أنسى الموضوع فقط عش مشاعر تحقيقه لو أحببت .

الثامنة من ممارسات الحياة الطيبة : العيش بالتبسيط. العالم حولك يقطنه أناس تبرمجوا على التعقيدات. التعقيد والتفكير المستمرة سمة الإنسان المعاصر، ونحن نتأثر بالبيئة التي حولنا طوعاً. لهذا المطلوب دائما التبسيط. بسّط التعقيدات التي حولك. والتبسيط يكمن في عدم الاستجابة للمثيرات، وفي ممارسة التفويت، وفي استخدام الحكمة. والحكمة هي التحكم في ردة الفعل وتأجيلها. لليوم فقط بسط ما حولك .

التاسعة من ممارسات الحياة الطيبة :  العيش بمسؤولية. أن تقول أنا المسؤول يعني: حياتك سوف تتحسن وفق مطلبك، وأن الظروف لن تقودك. الخيار الثاني هو خيار العيش بالاسقاطات: المشكلة أهلي، الحكومة، زوجي، أمريكا، الحسد، السحر، إسرائيل .. اعمل معي التمرين أدناه. كن مسؤولاً، كن قوياً، قد حياتك .. لا أحد سوف يعينك في ذلك ما لم تأخذ أنت هذا القرار. قل أنا مسؤول عن الماضي، ولا تأنيب، والمستقبل، ولاخوف. عدا ذلك فأنت عبد مملوك للآخرين. كن حراً أبياً .

صلاح الراشد
https://www.facebook.com/ssalrashed

أربعة تطبيقات للمحافظة على حياة وحيوية الحب - صلاح الراشد

أربعة تطبيقات للمحافظة على حياة وحيوية الحب.

أولها :  كن "هنا والآن". الحب ممكن فقط في اللحظة. كل حب فسد سببه ضياع اللحظة فيه. إذا كنت تفكر فأنت لا تحب. التفكير مسألة زمنية: ماضي أو مستقبل. الحب غير متواجد في الزمن. من يحب لا يفكر. يعيش اللحظة فقط. أولئك الباحثون عن ضمانات لا يعرفون الحب أو أنه فلت منهم. المحب لا يعرف إلى أين يأخذه ذلك. بمجرد ما يعرف ويضع الضمانات يضيع منه الحب. المحب هنا المحب الآن البقية في الزمن.

 ثانياً للمحافظةعلى الحب: اتقان تحويل السم إلى عسل (لفظ أوشو). السم هو الكراهية والغيرة والغضب والتملك. الغالبية تحب بالعقل (لا حب)، غالبية البقية تبقي شيئاً للقلب (حب مشروط)، والقليل من البقية الباقية تحب بالقلب (حب). حتى هذه القلة ينتاب الكثير منهم السموم: الغيرة والغضب والتملك. كيف تحولها؟ بسيطة. الحبيب صبور. التصبر يقلب طاقة السم لعسل. جرب اليوم فقط لا ترد على غضب أو رغبة تملك أو غيرة. فقط راقب ثم شاهد السحر يتجلى .

ثالثا : عبر وأنشر. يجهل غالب البشر فن التعبير. اذا غضبان يخبر الدنيا كلها بأعلى صوته، مظلوم يا ويلنا ويل منه، لم تخدمه جيداً "رحت فيها"، لكن في الإيجاب والحب والسعادة خافتون ومترددون. خوارون في السلب جبناء في الإيجاب. انشر الحب أو اصمت. عندما تحب شخصاً قل له أحبك، حبيبي، حبيب قلبي، حبي. لا تجبن. لليوم فقط اذا جاءك شعور إيجابي عبر عنه .. شعور سلبي تنفس .. راقب .. لا تتصرف .. فوّت.

رابعا : كن لا شيء للمحب. الحب والإيجو لا يجتمعان. الإيجو كفيل بأن يدمر نفساً واسرة ومجتمعاً وأمة وعالماً، كلما كبر كلما كان ضرره أكبر. كل هؤلاء الذين يتحدثون عن الكرامة والكبرياء يعانون الإيجو. المحب لاشي أمام محبه، هو متواضع ومشفق. الحب يسري فقط في المحب اللاشي. كل هؤلاء الذين لا يحبون يعانون من الإيجو من أمثال من يزعم حب الوطن أو الأمة وهو لا يحب إنساناً. هذا يعاني من الإيجو فالوطن أو الأمة لفظ وهمي .

صلاح الراشد
https://www.facebook.com/ssalrashed

فك البرمجة - صلاح الراشد 5

فك البرمجة هي سلسلة بدأها د.صلاح الراشد في صفحته على "facebook" سأعيد نشرها هنا لتعم الفائدة مع رابط للموضوع على صفحة الدكتور 

حملة فك البرمجة 5 



انتبه: هذا موضوع كبير جدا

المفكر الروسي فاديم زيلاند، أحد المؤثرين في الفكر البشري اليوم، يطرح نظربة ما يسميها بالبندول، باختصار التالي

البندول (التيار) هي طاقة بدأت من شخص أو مجموعة أشخاص، ضاغطة، وتزودت حتى صارت تحوم بنفسها وتتغذى من اهتمام الناس بها
مع الأيام لم يعد لها حاجة لمن أنشأها
هدفها الاستمرار من خلال شفط طاقة الاخرين عن طريق الاهتمام فيها وتزويدها. هدفها الوحيد الاستمرار. طريقها الوحيد اهتمام الناس

هناك ملايين البندولات (التيارات الطاقية) والناس منجرفة فيها وهي لا تدري، غالب الناس في عشرات من التيارات دون وعي

مثال: حرب
مجموعة تنشأ حربا، تدخل مجموعة وتشعلها، تستمر الطاقة. بعد فترة يتشكل تيار (بندول). لا حاجة الان لمن أنشأها، بل حتى هو أو هم من ضمن البندول، البندول يقود المهتمين ويحركهم

مثال: الاعلام
وسائل الاعلام بندول. بدأت قناة، صارت تبث أخبار، أعمال، مراسلون، وتجذب مشاهدين. بعد فترة صارت بندول. لا حاجة لمن يسيرها، هي تسير الجميع العاملين والممولين والمشاهدين

مثال: خلاف في الشركة أو الأسرة
بدأ وصار تيار أو لوبي. بعد فترة يصبح بندول. البندول يعمل تلقائيا على ادارة مموليه بالطاقة

الهدف الوحيد لدى البندول هو الاستمرار، ووسيلته في ذلك الاتباع، والذين أصبحوا غير واعين ومبرمجين

أنت الآن في عشرات من البندولات غير الواعية
من علاماته: الطاقة السلبية، الغضب، الخوف، الجدل، الخلافات، الاحباط.. من المشاعر السلبية

وراء المشاعر السلبية بندول، تيار طاقي

التيارات الدينية بندول، السياسية بندول، الحزبية بندول
كل من يدعوك لعدم الوعي، والتسليم التام، والتخويف والتأنيب، والعنف.. بندول

لو لم تعطي البندول أي اهتمام، بعد فترة، سيضطر يبحث عن غيرك. لو أهمله الجميع ينطفأ البندول! كما حصل لعبادة الأوثان مثلاً، انطفأت لما تحضرت الناس ولم تبدي اهتماما

التمرين: اكتشف البندولات حولك خلال 3 ايام
عندما تلاحظ تيار وشعور يدعوك للجدال، للخوف، للتأنيب، للحزن.. لمشاعر سلبية راقب، تراجع، لا تعطي اهتماما

دون على الأقل عشرة من هذه البندولات!
Good Luck
ستعجب

بعدها قد تشعر بالكسل لتوقف الصراعات
لكن بعدها ستفتح لك أبوابا كبيرة

لن تعرف مدى الشفط المستمر من طاقتك لهذه البندولات حتى تتوقف



https://www.facebook.com/ssalrashed/photos/a.186841427918.130132.147444717918/10151452385542919/?type=3&theater

فك البرمجة - صلاح الراشد 4

فك البرمجة هي سلسلة بدأها د.صلاح الراشد في صفحته على "facebook" سأعيد نشرها هنا لتعم الفائدة مع رابط للموضوع على صفحة الدكتور 

حملة فك البرمجة 4 



في زمن ما، ربما قبل التاريخ الذي سطره بنو إسرائيل وأقنعوا به العرب والعالم، مثل الاهرامات بناها الفراعنة من 5,000 سنة، آدم ولد قبل 7,000-10,000 سنة، اليهود أصل فلسطين، البشرية خلقت من بضعة آلاف وزائلة في بضعة مئات.. الخ
في زمن ما قبل أن يتبرمج الناس والبسطاء المتلقين من قبل المقلدين كانت البشرية في قواها الأصيلة.. ثم حُصرت قواهم في أقلية في البشرية وتم اقناعهم دينيا وعلميا بقلة قدراتهم وضعفهم وقبلولهم لأقدارهم

لكن في الأصل الإنسان يولد على الفطرة، البرمجة الأصيلة، فورمات، لديه القدرة في قراءة الفكرة، مشاهدة الهالة، التحدث للحيوانات، التواصل مع الأكوان، تحقيق الرغبات.. الخ لكن كل من حولك سيجتهد في برمجتك على "الطبيعي" المستعبد من قبل أقلية!

مع الوقت يصبح الأغلبية مع الأغلبية
إذا كنت مع الأغلبية فأنت مبرمج، مقلد، اشتريت الفكرة التي باعوك إياها بثمن بخس

القرار قرارك الآن: فك البرمجة
اليوم وفقط لليوم، وكل يوم، ردد: أنا واعي، أنا هنا والآن، قدري تخططه قراراتي، لدي أنا الخيار

أنا غير قابل للبرمجة
طبق هذا التمرين كلما شعرت بالضعف أو الاستجابة لبرمجة هذه الطاقة 



https://www.facebook.com/ssalrashed/photos/a.186841427918.130132.147444717918/10151443710202919/?type=3&theater

فك البرمجة - صلاح الراشد 3

فك البرمجة هي سلسلة بدأها د.صلاح الراشد في صفحته على "facebook" سأعيد نشرها هنا لتعم الفائدة مع رابط للموضوع على صفحة الدكتور 

حملة فك البرمجة 3 



البرمجة هي عملك الشيء باستمرار دون التغيير أو الملاحظة لأثاره. جرب هذا التمرين مع برمجة الجسد

هل الكافين يؤثر فيك سلبا أو ايجابا؟ لو أجبت دون دليل قاطع ومجرب فأنت في برمجة
جرب اليوم وربما لثلاثة أيام الامتناع عن أي نوع من أنواع الكافين
لا قهوة، لا شاي، لا مشروبات غازية

جربها وراقب
راقب نومك، حركتك، نشاطك، مزاجك، ردود أفعالك
هل هناك أي تغيير ألبته؟

دون ذلك في كتيب "صناعة الواقع" الخاص بك

بعدها جرب بدون سكر لثلاثة أيام كذلك
وعلى نفس الطريقة

ثم جرب بدون ألبان لمدة أسبوع، أي منتج من منتجات الألبان، ويشمل هذا اللبن، والحليب، والزبادي، والزبدة، والجبنة .. الخ

لن تعرف حتى تجرب وتراقب
الغالبية مبرمجة

ربما يكون تأثير الكافين عليك قليل جدا، أو حتى إيجابي، أو ربما سلبي
تعرف عندما تجرب وتلاحظ

طبق


https://www.facebook.com/ssalrashed/photos/a.186841427918.130132.147444717918/10151432210737919/?type=3&theater

فك البرمجة - صلاح الراشد 2

فك البرمجة هي سلسلة بدأها د.صلاح الراشد على صفحته على "facebook" سأعيد نشرها هنا لتعم الفائدة مع رابط للموضوع على صفحة الدكتور

حملة فك البرمجة 2 



تخيل معي هذا التمرين
أنت في القرن السادس ميلادي قبل 1450 سنة
أنت في قرى العرب، متمسك بدين الآباء، تعبد صنماً على حرف أو في المناسبات، أو متدينا جدا، لا تقوم بعمل حتى تتطير عند الألهة

هناك رجل في أحد المدن يزعم أن لديه علم من السماء، يدعو لجديد، مخالف بزعم الكهنة، الذين هم الأدرى والمتسلطين على فكر العرب، مخالف بالنسبة لهم لدين الآباء، متجدد، يزعم الإسراء والمعراج والانتقال عبر الزمان والمكان ومخاطبة السماء، يعز النساء ويحفظ لهن حقوقهن، يحضرن نشاطاته وخطبه وحجته، يساوي بينهن وبين الرجال، أكثر اتباعه الشباب المتحمس المتفتح، لكلامه حلاوة لكنه لا يوافق رجال الدين، يقف الكهنة وأتباعهم في تشويه عمله وكلامه ويقومون بالتحذير منه، ويسمونه الساحر والمشعوذ والمفرق بين الزوجين والطالب للمال والشهرة...

تخيل جيدا
ضع نفسك في ذلك العصر
ضع نفسك بين العرب
بصدق
بصدق
بصدق
أين ستكون؟

ثم سل نفسك عرب اليوم لو خرج فيهم وهم على ما هم عليه أين سيكونون؟

لن تعرف الجواب ما لم تكن حرا لا تحكمك العبودية للكهنة والخوف والتأنيب

ضع كل من أنت متأثر فيه في هذا التمرين ثم أجب واتبع قلبك مهما أفتاك الناس وأفتوك

https://www.facebook.com/ssalrashed/photos/a.186841427918.130132.147444717918/10151413844152919/?type=3&theater

فك البرمجة - صلاح الراشد 1

فك البرمجة هي سلسلة بدأها د.صلاح الراشد على صفحته على "facebook" سأعيد نشرها هنا لتعم الفائدة مع رابط للموضوع على صفحة الدكتور 

حملة فك البرمجة 1

هناك الكثير من القناعات المغلوطة والمزورة والمركبة والمنسوبة لله ورسوله والدين والعلماء وكبار المؤثرين من البشر والأعراف .. الخ
وكل واحدة منها مغلفة بدلائل وبراهين، وغالب الناس بسبب ضحالة العلم والمعرفة لا يعرف كيف يبحث فيها أو يفند فائدتها من ضررها وحقيقتها من زيفها

مرج وهرج مبرر بآيات وأحاديث وحكم وأمثال ينقله جهلة أو متصنعون أو متطفلون في عمقها جاهلية قبلية أو طائفية مقيتة أو حزبية خداعة

كيف تعرف الصادق من الكاذب؟ كيف تعرف ما ينفعك وينفع الناس مما يضرك ويضر الناس؟

في البداية .. تحرر من العبودية .. تحرر من البرمجة
تذكر أنه في عمق رسالة كل نبي كانت في فك برمجة المتسلطين في الغالب رجال دين وبارونات سياسة كما حصل لمحمد صلى الله عليه وسلم وعيسى وموسى عليهما السلام.. جميعهم واجهتهم حشود التدين المزيف وأحزاب السياسة ذات الصوت العالي وجموع الجهل المبرمجة التُبّع

اليوم ابدأ باعادة ومراجعة
ابدأ باعتقاداتك عن نفسك

عرف نفسك من عشرة طرق
مثال:
أنا أحمد يوسف
أنا زوج وأب لـثلاثة أطفال
أنا رئيس قسم التجهيزات في شركة ..
وهكذا

عرف نفسك
بعدها لاحظ أي من هذه التعريفات التي وضعها لك الآخرون!
تحلل من واحدة واحدة واستشعر أنك لا تملك أي منها
استشعر ذلك في قراراة نفسك في الداخل .. كأنك ليس شيئا من هذا كله! فماذا أنت الآن إذا؟
استخرج الاجابة

تابع .. القادم أعمق
 
https://www.facebook.com/ssalrashed/photos/a.186841427918.130132.147444717918/10151405300097919/?type=3&theater