الاثنين، 25 أبريل 2016

التعامل مع المشاعر السلبية - صلاح الراشد


س: لدي مشاعر سلبية

ج: ما سببها؟
هل
(1) بسبب أني حاليا أخالف رسالتي الشخصية؟
(2) أفكر في ماضي أو مستقبل من خلال تأنيب أو خوف؟
(3) أفكر فيما لا أريد أن يحصل؟
(4) أنا في ذبذبات لا تتوافق مع ما أريد

إذا كان السبب الأول فأوجد رسالتك الآن أو على الأقل ضع رسالة شخصية لك ثم سر عليها، ويمكنك أن تعدل عليها في الطريق
أنا أعرف أن هذا الموضوع ليس سهلا؛ فغالب الناس مبرمج. مبرمج على العموم. أغلب من علق على الرسائل السابقة في الرسالة لم يفهم ومستمر على برمجته المجتمعية. لو رسالتك مشابهة لشخص آخر غير شريك حياتك أو شريك رسالتك فأنت في الغالب وفق برمجة .

إذا كان السبب الثاني فتعلم عيش اللحظة. فض الكوب من التأنيب والمخاوف وتعلم تكون في اللحظة: هنا والآن.

إذا كان السبب الثالث فتعلم ترسم أهداف لما تريد، ولا تضع الأوقات فيما لا تريد. انتبه أنت تجذب ما تفكر فيه سواء ما تريده أو ما لا تريده، أنت تجذب لحياتك ما تعطيه اهتماما.

إذا كان السبب الرابع فهذا الموضوع تفصيلي ودقيق وهو يخص شريحة بسيطة من الناس؛ لأن غالب الناس لا يعرف رسالته، أو يضيع الأوقات والطاقات في التفكير فيما لا يريد، أو غارق في الماضي والمستقبل. بل غالب الناس في الثلاث معا! حل المسائل الثلاث هذه أولاً. لو كان السبب الرابع فتحتاج لرفع ذبذباتك لتصبح بنفس مستوى ما تطلب، أي أنك ولو لم تحصل على ما تريد فأنت تشعر بالضبط بنفس مشاعر الحصول عليه الآن حتى قبل أن تحصل عليه.

دليلك هي المشاعر السلبية. عندما تأتيك انتبه، استمع للرسالة التي تحملها، لا تعاديها، لا تقاومها، ابحث عن السبب من هذه الأسباب الأربعة ثم عالجه. هذه رسالة المشاعر السلبية

صلاح الراشد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق